الاثنين 10 نوفمبر 2025 | 07:03 م

«الغمري»: وعي المصريين أفشل مخطط الإخوان لإفساد انتخابات النواب.. وسقوط «حملة إسطنبول» دليل على عزلة الجماعة


 أكد الدكتور حسام الغمري، الإعلامي والباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، فشل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لإفساد انتخابات مجلس النواب بعد أن سقطت دعوات التحريض والمقاطعة التي أطلقتها أذرع التنظيم الإعلامية والتنظيمات الإلكترونية التابعة له، مشددًا على أن وعي الناخبين كان الكلمة الحاسمة في إفشال ما سُمّي بـ«حملة إسطنبول».

وقال الغمري إن الجماعة الإرهابية حاولت، عبر غرفها الإعلامية في الخارج، التشكيك في نزاهة الانتخابات وبث رسائل سلبية تهدف إلى تقليل نسب المشاركة، إلا أن المصريين أثبتوا وعيهم ورفضهم لأي محاولات للعبث بالاستحقاق الدستوري.

وأوضح أن الحملة التي قادتها قنوات الإخوان من إسطنبول وتبنتها صفحات وحسابات تابعة للتنظيم تحت أسماء مختلفة مثل «ثورة المفاصل» التي يديرها القيادي الإخواني خالد الشريف من الولايات المتحدة، و«حملة ٣٠٠»، و«وعي الثعالب»، وحركة «ميدان» التي يقودها الإرهابيان يحيى موسى، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحمد إلهامي صاحب الفكر القطبي المتطرف، فشلت في تحقيق أي أثر على الأرض.

وأضاف الغمري أن تلك الحملات التحريضية اعتمدت على بث الأكاذيب ونشر صور وفيديوهات قديمة للإيحاء بضعف الإقبال، بالإضافة إلى ترويج شعارات محبطة من قبيل «صوتك لا يغير» و«البرلمان محسوم»، وهي الأساليب نفسها التي استخدمتها الجماعة في كل استحقاق انتخابي منذ سقوط حكمها في 2013.

وأشار إلى أن ما حدث خلال انتخابات النواب يعكس حالة العزلة التي تعيشها جماعة الإخوان، بعدما فقدت قدرتها على التأثير في الشارع المصري أو جذب تعاطف الرأي العام، مؤكدًا أن التنظيم بات يعتمد بالكامل على أدوات رقمية في الخارج تفتقر إلى المصداقية والمحتوى الحقيقي.

وتابع الباحث قائلًا، إن فشل «حملة إسطنبول» وامتداداتها الإلكترونية أثبت أن الشارع المصري أصبح أكثر وعيًا ونضجًا، وأن المواطنين باتوا يدركون أهداف التحريض الممنهج الذي يقوده عناصر مطلوبة على ذمة قضايا إرهابية، مشيرًا إلى أن الجماعة أصبحت تتحدث إلى نفسها فقط في دوائر مغلقة من المتطرفين المقيمين في الخارج.

وشدد الغمري على أن مواجهة تلك الحملات لا تكون فقط بالرد الإعلامي، وإنما بالاستمرار في كشف الحقائق وإبراز الإنجازات الواقعية التي تشهدها الدولة المصرية على مختلف المستويات، لأن الوعي الجمعي للمصريين هو السلاح الأقوى في مواجهة حرب الشائعات والتضليل.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن سقوط «حملة إسطنبول» هو سقوط جديد لمشروع الإخوان القائم على الكذب والفوضى، وأن المصريين اليوم أثبتوا أن صوتهم أقوى من أي دعاية خارجية أو تحريض إلكتروني، قائلًا: «الوعي انتصر.. والإخوان فشلوا مجددًا في اختبار الحقيقة».

استطلاع راى

هل ترى أن دور الأحزاب السياسية في مصر يعكس طموحات الشارع ويسهم في حل المشكلات اليومية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5380 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image